Not known Facts About طرق الإقناع في علم النفس
Not known Facts About طرق الإقناع في علم النفس
Blog Article
هل تريد امتلاك قدرة سحرية تجعلك متمكن من أساليب الإقناع والتأثير على الناس ليفعلوا ما تريد؟ هل تريد أن تنظم كلامك بحيث يكون له أثر محفز للآخرين ويكون طريقة إقناع الناس بما تريده بسرعة؟ إذا كنت فعلاً تود ذلك؛ فإن معرفة طرق الإقناع في علم النفس وفهم كيفية الإقناع باستخدام هذه الطرق عملياً, من المهارات الضرورية لتطوير ذاتك وتحسين علاقاتك الاجتماعية.
خلق الحاجة: خلق حاجة حقيقية لشيء ما، أو وجود قيد زمني يجعل الناس يريدون هذا الشيء أكثر من إرادتهم له عندما يكون متاحاً بوفرة. تعد هذه الطريقة إحدى أهم طرق الإقناع في علم النفس التي تستخدمها الشركات والمولات الكبيرة؛ حيث تقول أن منتج معين سيكون موجود بسعر أقل من المعتاد لفترة محدودة فيهرع المستهلكين على منافذ البيع خائفين أن يفوتوا فرصة شرائه.
يمكن استخدام مهارات الإقناع في سياقات مختلفة لتحقيق أهداف مختلفة، وبالتالي فهي مهمة وضرورية في الحياة اليومية والحياة المهنية.
تُشبه هذه الاستراتيجيّة فكرة أنّنا ننفر عندما نستمع إلى أغنية لأوّل مرة، بينما يمكن أن نحبّها أكثر عندما تتكرّر على مسامعنا، ذلك يعني أنّك إذا تعرّضت لأنماطٍ وتكرارات لفكرة أو شيء ما فإنّ ذلك سيجعله مستساغًا أكثر، ما يجعله مألوفًا على سمعك وبصرك، بالتّالي قد يصبح مقنعًا بالنسبة إليك مع مرور الوقت.[٤]
لإقناع شخص ما بشيء ما ، تحتاج إلى فهم وجهة نظره ومعالجة مخاوفه. إحدى الطرق الفعالة هي مبدأ الإعجاب.
يعتمد نجاح الإقناع على قدرة المتحدث على تحفيز الجمهور للقيام بفعل معين، سواء كان ذلك اتخاذ قرار معين أو اتباع سلوك معين.
التقنيات المبنية على المعاملة بالمثل هي الامارات تلك التي يتسبب فيها التفاعل بين المصدر والمستقبل في الفكرة الأخيرة عن وجود امتياز., مما يجعله أكثر عرضة للعودة لصالح.
تحديد المشكلة: لا تتجاهل المشكلة أو تتجادل معها. بدلاً من ذلك، اعترف بها وقدم معلومات ملائمة، دليل أو حلول بإمكانهم التغلب عليها.
إن فن الإقناع ليس مجرد مهارة تستخدم فقط في السياسة أو التسويق، ولكنه أداة قوية يمكن استخدامها في الحياة اليومية للتواصل بفعالية ويكون لها تأثير إيجابي بعدة طرق قوية لإقناع الآخرين بما يلي:
لاستخدام التنافر المعرفي في الإقناع ، يمكنك تقديم دليل يتحدى معتقدات الشخص أو سلوكياته.
تعمل هذه التقنية لأن الناس غالبًا ما يعتمدون على سلوك الآخرين كدليل لسلوكهم.
كأن نطلب أولًا طلب كبير أو بشكل مبالغ فيه، ثم نعود ونطلب طلب نور الإمارات أصغر وهو الذي كنا نريده منذ البداية، وهكذا سيرى الشخص إن الطلب الثاني هو أقل من الأول ومن الأفضل تنفيذه باعتبار تم تقليله عن الطلب الأول هذه التقنية تعتمد على عرض أكثر من طلب واحد وترتيبها (الطلبات) بشكل يجعل الطرف الثاني يرى ما نريد بأنه هو الخيار الأمثل والذي يجب عليه اختياره، وبالتالي الاقتناع بما نريد تمامًا.
تلعب طرق الإقناع في علم النفس دور في عالم الأعمال، حيث تقوم على أن عامل التأثير هي كل شيء؛ حيث أن فن الإقناع هو أداتك السحرية لتوجيه الناس في الاتجاه السليم. هنا بعض النصائح للنجاح في عمليات الإقناع والتأثير:
كن محدداً وواثقاً: إذا تحدثت بثقة، بوضوح وبدقة؛ يستمع الناس لك، يأخذون ما ستقوله على محمل الجد ويتفقون معك. جهّز ما تودّ قوله وتأكّد من استيضاح كل شيء في عقلك قبل إجراء المحادثة. تجنب كلمات الحشو مثل “إمم” أو “اهه”؛ لأنها تعطي إيحاءً أنك غير متمكن من الموضوع أو غير متأكد من صحته.